هشششش ..
هل تصمتُ للحظاتِ .. ؟
هل يتوقفُ الضجيجُ حولَك ..؟
صوتُ جهازِ التليفزيونِ
المفتوحِ منذُ يومينَ بلا توقفِ ..
صراخُ طفلَك
الصغيرَ لتحملهُ ..
وهذا الصوتُ الخافتُ لذبذباتِ اتصالِ الأنترنتِ على هاتفِكَ
!
أتنصتُ مثلي لتلك النبضاتِ ؟
أتشعرُ بهزاتِ
أرضيةِ منتظمةِ تحت قدمَاك ؟!
يُلهيك عنها تصارعُ بعضِ الأفكارِ داخل جُمجمتك بطريقةٍ
عشوائيةٍ ؟!
تُرهقُك التوقعُات .. ويُرهقُك أكثرَ الا يَتحققُ اي
منها .
تُرعبُك بعضَ التخيُلات !
لا بأسْ .
لا بأسْ لو أعددتْ قائمةً بأسماءِ خسائرِكَ البشريةَ أيضاً
!
"أصدقاءُ الأمسِ هُم أعداءُ اليومِ " .. حِكمةٌ
مُبتكرةٌ بتوقيتِ جيدِ !
الكل في خضمِ محاكماتِ بلا قضاةٍ
يوقعُون على أوراقِ أعدامِكَ !
ألازلتُ هنا ؟!
هل صممُ آذانُهم عن صوتِ إستغاثتِكَ
يُسقيك سماً ؟!
أيلوذُ جسدُكَ بعيداً عن سيطرتِكَ ؟!
أتيأسْ ؟!!!
أين هو موقعُك منك الآن ؟
تَقتربُ ؟
هل تَزدادُ النبضاتُ وضوحاً ..
أتهتزُ الأرضُ بقوةٍ أكثرِ
لا يَقطعُ أنتباهَكَ سوى إشارةٌ ناريةٌ تُطلقُ أنفجارَها
في الهواءِ !
أسمعُكَ جيداً الآن
.
.
هل قلتَ :
أرادَ .. يُريــدُ .. إرادةً !
كل مره اسلوبك بيتطور للاحسن :)
ردحذفاستمري وان شاء الله تبقي اشهر كاتبه في العالم كله بالتوفيق ان شاء الله :)
الي الامام دائما ربنا يوفقك: )
ردحذففعلا اصدقاء امس هم اعداء اليوم .. حقيقة
ردحذفبالتوفيق يا جميل ;-)